responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 980
"لم يروه عن الزهري إلا الموقري".
كذا قال! فكأنه لم يقف على تلك المتابعات، أو لم يُقِمْ لها وزناً، لما عرفت من
عللها، وهذا أولى به في التحقيق،والأول أولى به، وبأسلوب كتابه في التحويش
والتقميش!
6438 - (الصَّوْمُ جُنَّةٌ، مَا لَمْ يَخْرِقْهَا) .
ضعيف.
أخرجه البخاري في "التاريخ" (4/1/21) ، والنسائي (1/311) ،
والدارمي (2/15) ، وابن خزيمة (3/194) ، والحاكم (3/265) ، والبيهقي في
"السنن" (4/270) و "شعب الإيمان" (3/289/3572) ، وابن أبي شيبة في
"المصنف" (3/6) ، وأحمد (1/195 و 196) ، وأبو يعلى (2/180 - 181) ، والطيالسي
أيضاً (31/227) من طرق، بعضهم عن واصل مولى أبي عيينة، وبعضهم عن
جرير بن حازم كلاهما عن بَشَّارِ بْنِ أَبِى سَيْفٍ عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي
عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ قَالَ عن أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ... به. وعند بعضهم زيادة في
المتن مع قصة، فقال عياض بن غطيف:
دَخَلْنَا عَلَى أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ نَعُودُهُ مِنْ شَكْوىً أَصَابَهُ، وَامْرَأَتُهُ (تُحَيْفَةُ)
قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ، قُلْت: كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ؟ قَالَتْ: وَاللَّهِ! لَقَدْ بَاتَ بِأَجْرٍ. فَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ مَا بِتُّ بِأَجْرٍ! وَكَانَ مُقْبِلاً بِوَجْهِهِ عَلَى الْحَائِطِ، فَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ
قَالَ: أَلاَ تَسْأَلُونِى عَمَّا قُلْتُ؟ قَالُوا: مَا أَعْجَبَنَا مَا قُلْتَ فَنَسْأَلُكَ عَنْهُ! قَالَ سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ:
«مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِى سَبِيلِ اللَّهِ، فَبِسَبْعِمِائَةٍ، وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ
وَأَهْلِهِ، أَوْ عَادَ مَرِيضاً، أَوْ مَازَ أَذًى، فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، مَا لَمْ
يَخْرِقْهَا، وَمَنِ ابْتَلاَهُ اللَّهُ بِبَلاَءٍ فِى جَسَدِهِ، فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ» .

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 980
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست