responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 948
قلت: - هو القارئ - وهو متروك الحديث مع إمامته في القراءة، كما قال الحافظ
في "التقريب"، وهوبذاك يقدم إلى القراء خلاصة عن أقوال الحفاظ المختلفة فيه
التي ذكر بعضها الهيثمي في تخريجه الحديث بقوله في "المجتمع" (1/315) :
"رواه البزار والطبراني في "الكبير" (!) ، وفيه حفص بن سليمان، ضعفه ابن
معين والبخاري وأبو حاتم وابن حبان، وقال ابن خراش كان يضع الحديث. ووثقه
أحمد في رواية، وضعفه في أخرى ".
وقوله: في "الكبير"، لعله سبق قلم منه، أو خطأ من الناسخ أو الطابع، والأول
هو الأقرب، لأنه لم يعزه لـ "الأوسط" وهذا ظاهر جداً. والله تعالى أعلم.
6427 - (مَنْ أَخَذَ لُقْمَةً أَوْ كِسْرَةً مِنْ مَجْرَى الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ، فَأَخَذَهَا
فَأَمَاطَ عَنْهَا الْأَذَى، وَغَسَلَهَا غَسْلاً نِعِمَّا، ثُمَّ أَكْلَهَا، لَمْ تَسْتَقِرَّ فِي بَطْنِهِ
حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ) .
موضوع.
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (12/117/6750) من طريق وَهْب
ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ:
أَنَّهُ دَخَلَ الْمُتَوَضَّأَ، فَأَصَابَ لُقْمَةً - أَوْ قَالَ: كِسْرَةً - فِي مَجْرَى الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ،
فَأَخَذَهَا فَأَمَاطَ عَنْهَا الْأَذَى، فَغَسَلَهَا غَسْلاً نِعِمَّا، ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى غُلَامِهِ فَقَالَ:
ذَكِّرْنِي بِهَا إِذَا تَوَضَّأْتُ. فَلَمَّا تَوَضَّأَ قَالَ لِلْغُلَامِ: نَاوِلْنِي اللُّقْمَةَ - أَوْ قَالَ: الْكِسْرَةَ -
فَقَالَ: يَا مَوْلَايَ! أَكَلَتُهَا. قَالَ: فَاذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ
الْغُلَامُ: يَا مَوْلَايَ! لِأَيِّ شَيْءٍ أَعْتَقْتَنِي؟ قَالَ: لِأَنِّي سَمِعْتُ مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ
رَسُولِ اللَّهِ تَذْكُرُ عَنْ أَبِيهَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره، فَمَا كُنْتُ لِأَسْتَخْدِمَ
رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ!

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 948
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست