responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 922
طيبة في تأديب المؤمن وتهذيبه حتى في لسانه، فلا يسب شيئاً - فضلاً عن لعنه -،
مثل سب الدهر والدِّيك والريح ونحو ذلك مما لا يدخل في دائرة التكليف والاختيار،
وإن من أجمعها قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"من لعن شيئاً ليس له أهل، رجعت عليه اللعنة ".
وهو حديث صحيح مخرج في المجلد الثاني من "سلسلة الأحاديث الصحيحة"
رقم (528) . وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء".
وهو مخرج في المصدر المذكور في المجلد الأول، رقم (320) .
6410 - (يَا مَلَكَ الْمَوْتِ! ارْفُقْ بِصَاحِبِي، فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ، فَقَالَ مَلَكُ
الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلامُ: طِبْ نَفْساً، وَقَرَّ عَيْناً، وَاعْلَمْ أَنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ،
وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ! أَنِّي لأَقْبِضُ رُوحَ [ابْنِ] آدَمَ، فَإِذَا صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ
أَهْلِهِ، قُمْتُ فِي الدَّارِ وَمَعِي رُوحُهُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الصَّارِخُ؟ وَاللَّهِ! مَا
ظَلَمْنَاهُ، وَلا سَبَقْنَا أَجَلَهُ، وَلا اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَهُ، ومَالَنَا فِي قَبْضِهِ مِنْ
ذَنْبٍ، فَإِنْ تَرْضَوْا بِمَا صَنَعَ اللَّهُ، تُؤْجَرُوا، وَإِنْ تَحْزَنُوا وتَسْخَطُوا، تَأْثَمُوا
وتُؤْزَرُوا، مَا لَكُمْ عِنْدَنَا مِنْ عُتْبَى، وَإِنَّ لَنَا عِنْدَكُمْ بَعْدُ عَوْدَةً وَعَوْدَةً،
فَالْحَذَرَ الحذرَ! وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَا مُحَمَّدُ! شَعْرٍ وَلا مَدَرٍ، بَرٍّ وَلا بَحْرٍ،
سَهْلٍ وَلا جَبَلٍ، إِلا أَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، حَتَّى لأَنَا أَعْرَفُ
بِصَغِيرِهِمْ وكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ، وَاللَّهِ! يَا مُحَمَّدُ! لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْبِضَ
رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرْتُ على ذلك حتى يكونَ اللهُ هو أَذِنَ بقَبْضِها) .
موضوع.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (4188) من طريق مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 922
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست