responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 869
أما ما وقع في التعليق على "الفردوس" للديلمي (1/274/1068) بما نصه:
"تذكرة الموضوعات 149، قال الفتني فيه: كذب ".
فهو مما لا أصل له في الصفحة المذكورة، ولا أستبعد أن يكون الأصل:
"قال الفتني: فيه كذاب "!
فيكون خطأ فكرياً صحبه خطأ مطبعي، وسبب الأول سوء الفهم، أو سرعة
النقل، فإن الفتني ذكر عقب هذا الحديث حديثاً آخر بلفظ:
"من ابتدأ بأكل القثاء فليأكل من رأسها" واتبعه بقوله:
"فيه كذابان".
فتوهم أنه يعني: فيهما كذابان!! أو غير ذلك من الأوهام!
6387 - (لَا يَنْهَقُ الْحِمَارُ حَتَّى يَرَى شَيْطَاناً، أَوْ يَتَمَثَّل لَهُ شَيْطَان،
فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَاذْكُرُوا اللَّه، وَصَلُّوا عَلَيَّ) .
منكر بهذا اللفظ.
قال الحافظ في "الفتح" (6/353) :
"رَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيث أَبِي رَافِع رَفَعَهُ " لَا يَنْهَق الْحِمَار ... ".
قلت: وسكت عنه، والقاعدة عنده أن ما سكت عنه، فهو حسن على الأقل،
وهذا ما أستبعده، فقد صح الحديث عن أبي هريرة وجابر بلفظ آخر في الأمر
بالاستعاذة بالله من الشيطان عند نهيق الحمار، وهما في "الصحيحين" وغيرهما،
دون قوله: "وصلوا علي"، وهما مخرجان في "الصحيحة" (3183 و 3184) .
ثم إن إطلاق الحافظ العزو للطبراني إنما يعني إصطلاحاً عاماً أنه "المعجم
الكبير" للطبراني، وليس هو في "مسند أبي رافع" منه. بل ولا هو في "المعجمين"

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 869
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست