responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 856
الرياض 1556/262 - باب) [1] .
فما أشبهه بذاك المبتدع المعروف بالشيخ الصابوني الذي ينقل تخريج الحافظ
ابن كثير في "تفسيره، فيجعله في حاشية "مختصره" إياه، موهماً القراء أن ذلك
من جهده وعلمه. فالله المستعان من مدعي العلم في هذا الزمان، والمستغلين
لجهود غيرهم ليظهروا! وحب الظهور يقطع الظهور.
ولما سبق بيانه ولغيره مما لا يمكن إحصاؤه - وههنا خاصة -يمكن القول بأن هذه
الطبعة لـ "رياض الصالحين" للإمام النووي، لا يجوز نسبتها للنووي، ولا الوثوق
بها للتصرف المسيء الذي وقع فيها من هذا الرجل المتعالم. ولو قال قائل بأن
الأولى أن يسمى بـ "مختصر رياض الصالحين لحسان عبد المنان" لكان وجيهاً، لأنه
هو نفسه قد أشار في مقدمته إلى ذلك (ص 14) فذكر أنه اختصره وهذبه، زعم!
ولذلك فقد كان الواجب عليه أن يجعل عنوان الكتاب معبراً عما صنع به، ولكنه
لم يفعل، بل أبقاه باسمه الأول: "رياض الصالحين للإمام النووي" والسبب واضح
عند اللبيب العارف بأساليب المؤلفين والناشرين للتجارة! ولذلك فإني أقول بكل
صراحة وصدق: لقد شدهت وأسفت في آن واحد حين علمت أن صهري نظاماً
هو الذي قام على طبعه ونشره، وكان المفروض عليه أن يستشيرني على الأقل قبل
أن يفعل، ولكن هكذا قدر، ولله في خلقه شؤؤن.
هذا، ولم يقتصر حذفه وتغييره للكتاب على ما سبق بيانه فقط، بل قد

[1] وهذا الحديث في "رياض الرجل" برقم (1187) ، وقد سقط منه قول النووي: "متفق
عليه"! ونقل كلام النووي في شرحه إلى الحاشية، ولكنه هنا عزاه للنووي، ولكنه لم يذكر أنه
من "الرياض"! ثم ليته انتفع به ولم يقع في الزور!.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 856
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست