responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 666
الأول: أن التوهيم المذكور كان يمكن التسليم به لو أن أبا شيبة لم يسم في
إسناده، أما وهو قد سمي بـ: (إبراهيم بن عبد الله) - كما رأيت -؛ فكيف يعقل أن
يختلط على مثل الحافظ البيهقي بجده إبراهيم بن عثمان؟!
الثاني: أنه يؤكد ما ذكرت اختلاف طبقتهما، والبعد الشاسع بين وفاتيهما
بنحو مائة سنة! فالجد عند الحافظ من الطبقة السابعة - مات سنة (169) -؛ أي:
فوق طبقة شيخ شيخه سليمان بن بلال في هذا الحديث؛ فهو عنده من الطبقة
الثامنة - مات سنة (177) -، والحفيد عنده من الطبقة الحادية عشرة - مات سنة
(265) -! فهل يمكن أن يخفى هذا التفاوت الشاسع على الحافظ البيهقي؟!
ويبدو لي - والله أعلم - أن البيهقي لما ضعفط هذا الحديث؛ قد لاحظ أمرين
اثنين:
أحدهما: أن أبا شيبة هذا - مع كونه ثقة - كان تغير قبل موته في آخر أيامه
- كما قال ابن المنادي -.
والآخر: أن أبا شيبة قد خولف في رفعه، أو أن المخالف هو شيخه خالد بن
مخلد؛ فإنه وإن كان من شيوخ البخاري؛ ففيه كلام كثير، حتى أورده الذهبي في
" الضعفاء " وقال:
"قال أحمد: له أحاديث مناكير. وقال ابن سعد: منكر الحديث ".
ثم رأيت الذهبي في "الميزان " قد أورد له أحاديث من مناكيره؛ هذا أحدها،
وذكرأنه مما تفرد به.
فأقول: فهذا هو الراجح؛ أن خالداً هذا هو المخالف؛ فقد أخرجه البيهقي
(6/306) من طريق معلى ومنصور بن سلمة، و (3/398) من طريق ابن وهب؛

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 666
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست