responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 659
"من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر؛ لم يزدد بها من الله إلا بعداً ".
وهو حديث باطل متناً، ضعيف سنداً، ولا أصل له عن جابر بن زيد مطلقاً،
مع أنه قد روي في كتبنا نحن - معاشر أهل السنة والحديث - عن جمع من الصحابة
مرفوعاً، وموقوفاً - وهو الصواب -، ولكنه باطل من حيث معناه؛ لأن من يصلي
خير من الذي لا يصلي، وأقرب إلى الله منه؛ ولو كان فاسقاً - كما قال ابن تيمية
رحمه الله -. وقد خرجت طرقه وبينت عللها في أول المجلد الأول من "سلسلة
الأحاديث الضعيفة"، وبينت بطلان متنه هناك برقم (2) ؛ فليراجع من شاء.
فالظاهر أن من وضعه في "مسند الربيع" سرق متنه من بعض تلك الطرق، ثم
عزاه لجابر بن زيد، وهو منه بريء؛ براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
ومن الغريب حقاً أن هذا الجزء الرابع - من "المسند" المذكور الذي فيه هذه
الأحاديث المنكرة؛ بل الباطلة، - ليس في الحقيقة من "مسند الربيع "، وإن كان لو
وجد فيه؛ لا يصححه! وإنما ضمه إليه من سموه: (يوسف بن إبراهيم بن مياد
الوَرجلاني) كما نبه عليه المسمى عندهم بالإمام (!) عبد الله بن حميد السالمي
في مقدمة "المسند" (ص 4) ؛ فقال عن الورجلاني المذكور:
"قد ضم إلى "المسند" آثاراً احتج بها الربيع على مخالفيه في مسائل الاعتقاد
وغيرها، وهي أحاديث صحاح يعترف الخصم بصحتها، وجعلها المرتِّب في الجزء
الثالث من الكتاب، ثم إنه ضم إلى ذلك روايات محبوب بن الرحيل بن سيف
ابن هبيرة القرشي عن الربيع، وروايات الإمام أفلح بن عبد الوهاب بن
عبد الرحمن الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم، ومراسيل جابر بن زيد، وجعل
الجميع في الجزء الرابع من الكتاب ".

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 13  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست