|
||||
| نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 13 صفحه : 483 | ||||
|
- مع إرسال الزهري إياه أو إعضاله - فيه محمد بن الحجاج وهو كذاب، معروف بالوضع، وهو الذي وضع حديث الهريسة، وقد مضى برقم (690) . وقوله: "الحرير" ... مستنكر جداً؛ لأ نه مخالف للمعروف من زهده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتواضعه في لباسه، وقوله: "إنما يلبس الحرير من لا خلاق له ". متفق عليه. وهو مخرج في "الإراوء" (1/309/278) . بل صح أنه كان يمنع أهله الحلية والحرير ويقول: "إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها؛ فلا تلبسوها في الدنيا". أخرجه ابن حبان والحاكم، وهو مخرج في "الصحيحة، (338) . وإذا عرفت هذا؛ فيحتمل أن يكون لفظ: "الحرير" ... محرفاً من: "الحبير"؛ وهو من البُرُود ما كان مُوَشَّياً مُخَطَّطاً، أقول هذا من باب التحقيق؛ فقد وقع هذا في أثر عن أبي هريرة: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1/338) من طريق أبي يزيد المدنى قال: قام أبو هريرة على منبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة دون مقام رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "الحمد دئه الذي هدى أبا هريرة للإسلام ... الحمد لله الذي أطعمني الخمير، وألبسني الحرير (كذا) ، الحمد دئه الذي زوجني بنت غزوان بعدما كنت أجيراً لها ... ". كذا وقع فيه: "الحرير" ... والصواب: "الحبير"، كما وقع في "تاريخ دمشق " لابن عساكر (19/242) . وإسناده صحيح. وهذا الأثر قد ذكر منه ابن الأثير طرفه الأول في مادة: (حبر) من حديث أبي ذر إلى: " ... وألبسنا الحبير"! فلا أدري أهي رواية وقعت له لم أقف عليها، أم هو سهو؟ |
||||
| نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 13 صفحه : 483 | ||||
|
www.eShia.ir