نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 12 صفحه : 746
وكأنه يشير إلى هذا الخبر. وأقره الحافظ في " اللسان ".
وبقية؛ مدلس، وقد عنعنه، وهو يدلس عن مثل المجاشع بن عمرو الكذاب والسري بن عبد الحميد المتروك وغيرهما من الضعفاء كما ذكر ابن حبان. فللحديث علتان: الجهالة، والتدليس؛ بخلاف ما أوهمه كلام الهيثمي في
" مجمع الزوائد " (1 / 149) ؛ فقال:
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه محفوظ بن ميسور، ذكره ابن أبي حاتم
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ".
فلم يتعرض لبيان التدليس! وتبعه الغماري في رسالة " حديث الأعمى "، فنقل (ص 4) هذا الكلام عن الهيثمي دون أن يعزوه إليه! ودون أن يتعقبه بشيء! وهو متعقب في أمرين:.
الأول،: تدليس بقية؛ كما سبق.
والآخر: أن محفوظ بن ميسور لم يرد له ذكر في نسخة " الجرح والتعديل "
المتداولة اليوم، ولا عزاه إليه الحافظان الذهبي والعسقلاني. والله سبحانه
وتعالى أعلم. 5842 - (يأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور، فمن أدرك ذلك الزمان؛ فليختر العجز على الفجور) .
ضعيف. أخرجه الحاكم (4 / 438) ، وأحمد (2 / 278، 447) من طريق سفيان الثوري، وأبو يعلى في " مسنده " (4 / 1516) من طريق عبد الرحيم
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 12 صفحه : 746