نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 12 صفحه : 571
على أنه لو فرض أن أحدهما يتقوى بالآخر؛ فالعلة من شيخهما عاصم بن
عبيد الله؛ فإنه ضعيف اتفاقاً؛ بل قال البخاري:
" منكر الحديثة ". وقال الدارقطني:
" مديني يترك ".
(تنبيه) :
1 - وقع (عمر مولى آل منظور) في " مسند أبي يعلى ": (عَمرو مولى. . .) .
والصواب (عمر) ؛ كما في مخطوطة " غريب الحديث) والمعجم الأوسط ".
2 - وكذلك وقع في " مسند الطيالسي ": (عمرو بن قيس) ! والصواب أيضاً
(عمر. . .) .؛ لأنه المذكور في الرواة عن عاصم بن عبيد الله؛ ولأنه على الصواب
وقع عند البيهقي من طريق الطيالسي؛ كما تقدم.
ومن الغريب: أن هذا الخطأ بعينه وقع في حديث آخر للطيالسي؛ أخرجه
قبيل هذا، وكنت خرجته في " الإرواء " (1 / 323) دون أن أتنبه " له، ثم نبهني
عليه أحد إخواني الطيبين إن شاء الله تعالى وجزاه خيراً.
والحديث؛ قال الهيثمي في " المجمع " (3 / 244) :
" رواه أبو يعلى والطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، وفقيه عاصم بن
عبيد الله، وهو ضعيف ".
وفيه تقصير واضح؛ لأنه لم يتعرض للراوي عنه.
ثم رأيت الحديث عند البزار (3 / 157 / 2468 - كشف الأستار) قال:
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 12 صفحه : 571