responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 12  صفحه : 540
وبعد كتابة ما تقدم أفادني الأخ علي الحلبي - جزاه الله خيراً - أن الحديث رواه
البحار في " مسنده "، فرجعت إليه، فوجدت فيه متابعاً قوياً للحماني:
فقال البزار: (2 / 159 / 526) : حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال: نا
مالك بن إسماعيل قال: نا قيس به؛ إلا أنه خالفه في أوله فقال:
عن علي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أي شيء خير للمرأة؟ "
فسكتوا، فلما رجعتُ قلتُ لفاطمة: أي شيء خير للنساء؟ . . . والباقي مثله.
وقال البزار:
" لا نعلم له إسناداً عن علي رضي الله عنه إلا هذا ".
قلت: وقد عرفت أنه ضعيف؛ ولكن بهذه المتابعة برئت ذمة الحماني منه،
وتعلقت بمن فوقه.
ومن الغريب قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 202 - 203) :
" رواه البزار، وفيه من لم أعرفه "!
وأقره الشيخ الاعظمي في تعليقه على " كشف الأستار " (3 / 236) ! وكم
له من مثل هذا الإقرار الدال على أنه إمعة، وأنه لا تحقيق معه!
وشتان بينه وبين الدكتور محفوظ الرحمن زين الله؛ فإنه تعقبه بما نقله عن
الحافظ ابن حجر أنه قال في " مختصر زوائد البزار " متعقباً على الهيثمي:
" قلت: قيس: هو ابن الربيع، وشيخه مُوَثَّق، وعلي بن زيد ضعيف ".
أقول: فليس في إسناد البزار مَنْ لا يعرف؛ لكن تعقب الحافظ من هذه

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 12  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست