responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 12  صفحه : 294
الثالث - وهو أغرب وأعجب -: استمرار الحنفية في متونهم على إنكار شرعية
الجماعة في صلاة الاستسقاء، كما في " شرح الكنز " للعيني (1 / 63) ، و " البحر
الرائق " لابن نجيم المصري (2 / 281) ، و " الدر المختار " (1 / 790) بشرحه " رد
المحتار " وغيرها! وقال ابن عابدين في " شرحه " (1 / 791) :
" وكلام المصنف لـ " الكنز " يفيد عدم المشروعية؛ كما في " البحر "، وتمامه في
" النهر "، وظاهر كلام " الفتح " ترجيحه "! يعني: " فتح القدير " لابن الهمام.
كل ذلك منهم خلاف للأحاديث والآثار؛ بل وخلاف قول الإمامين أبي
يوسف ومحمد، وتعصباً منهم للإمام أبي حنيفة؛ فإنه تفرد بذلك من بين الأئمة؛
بل إن ظاهر كلامه أنه ينكر شرعية الصلاة للاستسقاء مطلقاً، وسلفه في ذلك
إبراهيم النخعي؛ فإنه كان لا يصليها. فقد روى ابن أبي شيبة فيه المصنف " (2 /
474) بسنده الصحيح عن أسلم العجلي - وهو ثقة - قال:
خرج الناس مرة يستسقون، فخرج معهم إبراهيم، فلما فرغوا؛ قاموا يصلون،
فرجع إبراهيم ولم يُصَلِّ معهم.
وفي رواية له: أن الإمام كان المغيرة بن عبد الله الثقفي.
وكذا رواه الإمام محمد في " الحجة على أهل المدينة " (1 / 333 - 334) ؛
ولكنه قال: " المغيرة الثقفي ".
وإسنادهما منقطع. وقال محمد (1 / 332) :
" قال أبو حنيفة: لا نرى في الاستسقاء صلاة. وكان يرى أن يخرج الإمام
فيدعو ".
ثم ذكر مذهب أهل المدينة في صلاة الاستسقاء - وقد سبق نقله عنه -، ثم قال:

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 12  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست