responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 7  صفحه : 1274
"ألا إن الناس دثاري، والأنصار شعاري.. " الحديث وفيه:
"فمن ولي من أمرهم شيئاً [1] ؛ فليحسن إلى محسنهم، وليتجاوز عن مسيئهم، ومن أفزعهم؛ فقد أفزع هذا الذي بين هاتين "؛ وأشار إلى نفسه - صلى الله عليه وسلم -. ولفظ "الأوسط ": وأشار إلى صدره، يعني: قلبه.
أخرجه أحمد (5/307) ، والطبراني في "الأوسط " (9/414- 415/ 8892) ؛ وقال:
"لم يروه عن أبي قتادة إلا يحيى بن النضر، تفرد به أبو صخر".
قلت: وهو ثقة من رجال مسلم، وكذا من دونه.
وابن النضر ثقة أيضاً، فالسند صحيح، وقد صححه الحاكم (4/79) ، ووافقه الذهبي.
4- ومنها: عن زيد بن سعد عن أبيه:
أن النبي- صلى الله عليه وسلم - لما نعيت إليه نفسه؛ خرج متلفعاً في أخلاق ثياب عليه، حتى جلس على المنبر، فسمع الناس به، وأهل السوق، فحضروا المسجد، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
"أيها الناس! احفظوني في هذا الحي من الأنصار؛ فإنهم كَرِشي التي آكل فيها، وعيبتي، اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم ".
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (6/40/5425) من طريق ابن أبي

[1] هذا لفظ " الأوسط ". والذي في" المسند": " فمن ولي من الأنصار"وفي "المجمع" من طريقه: ".. من أمر الأنصار"؛ وهذا قريب من اللفظ الأول.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 7  صفحه : 1274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست