responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 7  صفحه : 1139
3381- (إن الحياء، والعفاف، والعيّ- عيّ اللسان لا عيّ القلب- والفقه [1] : من الإيمان، وإنّهن يزدن في الآخرة وينقصْن من الدّنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصْن من الدنيا.
وإن الشحّ والفحش والبذاء من النفاق، وإنّهن ينقصْن من الآخرة، ويزدن في الدنيا، وما ينقصْن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا) .
أخرجه يعقوب بن سفيان الفسويّ في "المعرفة" قال ([1]/ 311) : حدثنا محمد بن أبي السّريّ: حدثني بكر بن بشر العسقلاني: حدثني عبد الحميد بن سوّار: حدثني إياس بن معاوية بن قرّة المزني عن أبيه عن جده قرة المزني قال:
كنا عند رسول اللة - صلى الله عليه وسلم -، فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله! الحياء من الدين؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قال إياس: فحدثت به عمر بن عبد العزيز، فأمرني فأمليتها عليه، ثم كتبه بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر، وإنها لفي كفه ما يضعها.
ومن طريق يعقوب: أخرجه البيهقي في "الآداب " (132/199) ، و"الشعب " (6/134ـ135) ، وابن عساكر (10/6ـ7) .
ثم أخرجه البيهقي في "الشعب " أيضاً، وفى "السنن الكبرى" (10/194-195) ، وكذا البخاري في "التاريخ " (4/ [1]/ 181) ، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق " (19/87) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (19/29ـ30) ، وخلف- وكيع في "القضاة" ([1]/318ـ319) ، وأبو نعيم في "الحلية" (3/125) ، كلهم من

[1] الأصل: "العقل "، وهو هنا بمعنى الفقه، والمثبت من "مكارم ابن أبي الدنيا". وعند الآخرين: "والعمل "، ولعله أنسب. وانظر"صحيح الترغيب ".
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 7  صفحه : 1139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست