نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 946
" فسمع صوت عائشة
عاليا وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني (مرتين أو
ثلاثا) ". فقد ثبت برواية هذين الثقتين رواية يونس عن العيزار مباشرة دون
واسطة أبيه السبيعي، وبذلك صح السند كما قلنا، والحمد لله تعالى. فإن كان
الحجاج المصيصي قد حفظ عن يونس روايته عن أبيه عن العيزار، فيكون يونس رواه
على الوجهين، تارة بواسطة أبيه، وتارة عن العيزار مباشرة. وإن مما يؤيد
ذلك أنه قد شارك أباه في كثير من شيوخه، ومنهم العيزار كما جاء في ترجمة هذا
من " التهذيب "، وقد قال ابن سعد في ترجمة يونس (6 / 363) : " كانت له سن [1] عالية، وقد روى عن عامة رجال أبيه ". ثم هو لم يرم بالتدليس، غاية ما
قيل فيه ما أجمله الحافظ بقوله في " التقريب ": " صدوق، يهم قليلا ".
2902 - " صلاة هاهنا - يريد المدينة - خير من ألف صلاة هاهنا - يريد إيلياء - ".
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ([1] / 247) والحاكم (3 / 504) والطبراني
في " المعجم الكبير " ([1] / 285 / 907) ومن طريقه أبو نعيم في " المعرفة " (
2 / 381 / 1006) من طريق عطاف بن خالد عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم [عن
جده الأرقم] أنه قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: أين
تريد؟ فقلت: إلى بيت المقدس، [1] كذا وقع فيه، وفي " التهذيب " (11 / 434) : " سنن "! ولعل الصواب
الأول. اهـ.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 946