نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 920
وأبو بكر
الصديق عند ابن ماجه (3945) . وعبد الله بن عمر، في " المسند " (2 / 111)
والبزار (2 / 120 / 3342) عن نافع، والطبراني في " الأوسط " ([1] / 197 / 2
/ 3608) عن سالم كلاهما عنه. وأنس بن مالك، عند البزار أيضا (3343) وأبي
يعلى (7 / 141 / 4107 و 151 / 4120) والطبراني أيضا ([1] / 158 / 2 / 2962)
وابن عدي (2 / 276) . (تنبيه على أمور) : أولا: أورد النووي الحديث في "
رياض الصالحين " (1055) من رواية مسلم دون قوله: " فإنه من يطلبه.. " إلخ،
وبالزيادة المنكرة التي في رواية الحسن البصري عند غير مسلم! وفي ظني أنه
نقلها من سنن " البيهقي " لأنه عزاها لمسلم أيضا! ثانيا: لم يتنبه لهذا الذي
ذكرته حسان عبد المنان في طبعته الجديدة لـ " الرياض "، التي لم يعد من الجائز
نسبتها إلى مؤلفه الإمام النووي لمسخه إياه مسخا غير معالمه بالحذف والتقديم
والتأخير بما يطول ذكره، وقد بينت شيئا من ذلك في غير ما موضع [1] ، والمقصود
هنا أن الرجل ادعى من العلم في تحقيقه لهذا الكتاب ما يدل واقعه على أنه ليس
كما يدعي، إنما هو ناقل لا تحقيق عنده وهذا هو المثال أمامك، فإنه على رغم
أنه رجع إلى الحديث في " مسلم "، ووضع بجانبه رقمه فيه (632) ، فإنه لم
ينبه على الاختلاف الذي بينه وبين نصه في " مسلم "، كأنه لا يعنيه من تعقيبه
أحاديث " رياضه " بأرقامها في " البخاري " [1] انظر مثلا (ص 945 - 947) من " الصحيحة " المجلد الأول / الطبعة الجديدة.
و (ص 717 - 724) من المجلد الثاني / الطبعة الجديدة، وتقدم شيء منه قريبا (
917) . اهـ.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 920