responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 915
بالغ في الوهم
أنه قرن مع مسلم أبا داود والترمذي! وأضاف إلى البخاري كتاب التوحيد أيضا.
يشير بذلك إلى رواية أبي الأحوص التي هي من أمره صلى الله عليه وسلم كما تقدم
في (رابعا) ، وإنما يقع هذا الشيخ الفاضل في مثل هذا الخطأ في التخريج لعدم
ممارسته هذا العلم، وانتباهه للفرق بين القول والفعل، مع أن هذا ضروري جدا
من الناحية الفقهية كما لا يخفى على العلماء، وقد وقع له وللمذكور الأول مثل
هذا الخطأ في تخريجهما لأحاديث " الأدب المفرد " الشيء الكثير، كما ستراه
منبها عليه في كتابي الجديد " صحيح الأدب المفرد " الذي أرجو أن أنتهي منه
قريبا بإذن الله تبارك وتعالى. ثم انتهيت منه، وطبع وصدر هو وقسيمه "
ضعيف الأدب المفرد "، والحمد لله على توفيقه. الثالث: جماعة من العلماء
بإشراف زهير شاويش! كذا قال في الوجه الأول من طبعته الأولى بالترتيب الجديد!
لكتاب " رياض الصالحين " الذي كنت حققته من قبل، وطبعه سنة (1979 - 1399)
الطبعة الأولى، ثم أعادها ثانية سنة (1404) ، والثالثة سنة (1406) . ثم
قام بطبعه هذه السنة (1412) بالترتيب الجديد، وقدم لها بمقدمة ملؤها الكذب
والزور وقلب الحقائق بما لا مجال لبيان ذلك الآن، فحسب القراء دليلا على ذلك
زعمه أنه " تحقيق جماعة من العلماء "، فانظروا الآن في المثال الآتي: لقد
علقت " جماعة العلماء " على هذا الحديث، وقد قال النووي في تخريجه إياه (رقم
817 - الطبعة الأولى بتحقيقي) و (رقم 818 - تحقيق جماعة من العلماء) ، قال
النووي: " رواه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الأدب من صحيحه ". علقت عليه
الجماعة بقولها (ص 337) :

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 915
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست