responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 660
" قلت: وثقه العجلي، قال أبو خيثمة: سئل ابن معين عن أحاديث عبد الملك عن
أبيه عن جده؟ فقال: ضعاف ". قلت: وهذا الإطلاق غير مسلم له على إطلاقه على
الأقل، فإن الإمام أحمد والطبراني ساقا له مع هذا الحديث حديثين آخرين أحدهما
في أمر الصبي بالصلاة وهو ابن سبع، والآخر في النهي عن الصلاة في أعطان
الإبل، وزاد الطبراني ثالثا في النهي عن متعة النساء، وهذا في صحيح مسلم من
طريق آخر عن الربيع بن سبرة، وهو الذي أشار إليه الحافظ آنفا، وحديث
الأعطان له شواهد مخرج بعضها في " صحيح أبي داود " (177) ، وحديث الصبي كذلك
وهو مخرج في " الإرواء " (247) و " صحيح أبي داود " (508) وقد صححه جمع
كالترمذي والحاكم وابن خزيمة والنووي والذهبي، فكيف يصح أن يقال: "
أحاديثه ضعاف "؟! فلم يبق النظر إلا في حديث الترجمة، - وهي الناحية الأخرى
- وقد يبدو - بادي الرأي - أنه ضعيف من أجل ما قيل في عبد الملك هذا، وهو
الذي كنت ذهبت إليه قديما، فأوردته في الكتاب الآخر برقم (2760) ، ثم تنبهت
لحقيقتين هامتين: الأولى: توثيق العجلي إياه، وهو وإن كان متساهلا في
التوثيق في نقدي، فهو في ذلك كابن حبان عندي، إلا أنه قد اقترن معه تصحيح ابن
خزيمة والحاكم والذهبي لهذا الحديث، وأقره على تصحيحه الإمام النووي في "
المجموع " (3 / 248 - 249) وتصحيحهم جميعا ومعهم الترمذي لحديث الصبي كما
تقدم، وذلك يعني أن عبد الملك ثقة عندهم كما هو ظاهر. والأخرى: تصريح
الإمام الذهبي بذلك، فقال في " الميزان ": " صدوق إن شاء الله، ضعفه يحيى بن
معين فقط ".

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 660
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست