نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 479
وما أخرجه أحمد (1 / 448)
بسند صحيح عن رجل عن عمرو بن وابصة الأسدي عن أبيه قال: " إني بالكوفة في داري
إذ سمعت على باب الدار: السلام عليكم، آلج؟ قلت: عليكم السلام، فلج. فلما
دخل فإذا هو عبد الله بن مسعود.. ". ففي هذا تنبيه على أن تعليم النبي صلى
الله عليه وسلم للعامري أدب الاستئذان ليس مقصودا بذاته قوله: " أألج؟ "،
وإنما هو عدم ابتدائه إياه بالسلام خلافا لما سمعته من بعض الخطباء الفضلاء.
ويزيده تأييدا وقوة ما رواه عبد الرزاق (10 / 382 / 19427) بسند صحيح عن ابن
سيرين قال: استأذن أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أدخل؟ ولم
يسلم: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض أهل البيت: مروه فليسلم.
فسمعه الأعرابي، فسلم، فأذن له.
2713 - " إنكم مدعوون [يوم القيامة] مفدمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يبين (
وقال مرة: يترجم، وفي رواية: يعرب) عن أحدكم لفخذه وكفه ".
أخرجه النسائي في " الكبرى " (6 / 439) والحاكم (4 / 600) وأحمد (5 / 4
و5) والسياق له، وكذا عبد الرزاق في " المصنف " (20 / 130 / 20115)
والحسن المروزي في " زوائد الزهد " (350 / 987) والطبراني في " المعجم الكبير
" (19 / 407 - 409) والبغوي في " التفسير " (7 / 25) من طرق عن بهز ابن
حكيم بن معاوية عن أبيه عن جده مرفوعا. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبي. وقال ابن عبد البر في ترجمة حكيم بن معاوية:
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 479