نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 337
1470) و " المعجم الصغير " (ص 8 - هندية رقم 934 " الروض النضير ")
وزاد في " الكبير ": " فعانقه ". والوجه الآخر من الوجهين المشار إليهما ما
ذكره الإمام البغوي في " شرح السنة " (12 / 292) عقب الحديث المرسل: " وعن
البياضي أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب، فالتزمه، وقبل
ما بين عينيه ". والبياضي هذا لم أعرفه، وينسب إليها جمع من الصحابة فانظر
" الأنساب " و " تاج العروس "، ولم أقف على إسناده إليه، وقد وهم المعلق
على " شرح السنة " وهما فاحشا، فقال: " أخرجه أبو داود (5220) في الأدب:
باب في قبلة ما بين العينين، ورجاله ثقات، لكنه مرسل ". وإنما عند أبي
داود في الباب والرقم المشار إليهما حديث الشعبي المتقدم معزوا إلى جمع منهم
أبو داود بالرقم نفسه! وثمة وجه ثالث لا يصلح للاستشهاد به، أذكره بيانا
لحاله، وإلا ففيما تقدم كفاية، وهو من رواية محمد بن عبد الله بن عبيد بن
عمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: " لما قدم جعفر
وأصحابه استقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقبله بين عينيه ". أخرجه ابن عدي (
6 / 220) ومن طريقه البيهقي، وقال ابن عدي: " رواه أبو قتادة الحراني عن
الثوري عن يحيى بن سعيد: وقال: عن عمرة عن عائشة ".
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 337