نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 332
" يفهم من كلام الشيخ ناصر: أن الحديث ضعيف لتدليس الوليد
بن مسلم، والأمر ليس كذلك، فإن الوليد صرح بالتحديث.. ". قلت: فجهلوا أو
جهل أن تدليس الوليد هو من نوع تدليس التسوية الذي لا يفيد فيه تصريحه هو
بالتحديث عن شيخه، بل لابد أن يصرح كل راو فوقه بالتحديث من شيخه فما فوق!
فاعتبروا يا أولي الأبصار.
2657 - " لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم ".
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (3 / 398 / 1876) من طريق إسماعيل بن مجالد عن
أبيه عن عامر عن جابر قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد مرشح للتحسين،
مجالد - وهو ابن سعيد - ليس بالقوي، وبه أعله الهيثمي، فقال (9 / 272) :
".. وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح ". وأقول: ولكن
إسماعيل هذا، وإن كان من رجال البخاري فقد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه.
وقال الذهبي في " الكاشف ": " صدوق ". وكذا قال الحافظ في " التقريب "،
وزاد: " يخطىء ". قلت: وهذا أصح، فمثله وسط، يدور حديثه بين أن يكون حسنا
لذاته أو حسنا لغيره، فإن توبع لم يتوقف الباحث عن تحسينه، وهذا هو الواقع
هنا فقد تابعه مثله أو قريب منه، وهو أسد بن عمرو عن مجالد بن سعيد به.
أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " (4 / 281) .
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 332