نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 326
وحماد،
وابن أبي حمزة ضعيفان. 2 - أما حديث النعمان، فهو بلفظ: " الدعاء هو العبادة
"، ثم قرأ: * (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي
سيدخلون جهنم داخرين) *. أخرجه أصحاب السنن وغيرهم، وصححه ابن حبان
والحاكم والذهبي وغيرهم، وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص 246 / المعارف)
، و " صحيح أبي داود " (1329) ، و " الروض النضير " (888) . وإن مما لا شك
فيه أن الاستكبار عن عبادته تعالى ودعائه يستلزم غضب الله تعالى على من لا
يدعوه، فشهادة هذا الحديث لحديث الترجمة شهادة قوية لمعناه دون مبناه. وقد
غفل عن هذه الأحاديث بعض جهلة الصوفية أو تجاهلوها، بزعمهم أن دعاء الله سوء
أدب مع الله، متأثرين في ذلك بالأثر الإسرائيلي: " علمه بحالي يغني عن سؤاله
"! فجهلوا أن دعاء العبد لربه تعالى ليس من باب إعلامه بحاجته إليه سبحانه
وتعالى * (يعلم السر وأخفى) *، وإنما من باب إظهار عبوديته وحاجته إليه
وفقره، كما تقدم بيانه في المجلد الأول من " الضعيفة " رقم (22) .
2655 - " من أدى زكاة ماله طيبة بها نفسه يريد وجه الله والدار الآخرة لم يغيب شيئا
من ماله، وأقام الصلاة وأدى الزكاة، فتعدى عليه الحق، فأخذ سلاحه فقاتل،
فقتل، فهو شهيد ".
أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " (2336) عن زكريا بن يحيى بن أبان
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 326