نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 233
الثانية: رواه الطبراني في " الأوسط "
(1 / 118 / 1) و " الكبير " (3 / 117 / 2) وأبو الحجاج الأدمي في " جزء
فيه أحاديث عشرة مشايخ " (193 / 2 - 194 / 1) من طريق محمد بن عمران بن أبي
يعلى: حدثني أبي عمران بن أبي ليلى عن عطاء عنه بلفظ: " الحجر الأسود من
حجارة الجنة، وكان أبيض كالمهاة، وما في الأرض من الجنة غيره، ولولا ما
مسه من دنس الجاهلية وما كان منها، ما مسه من ذي عاهة إلا برأ ". وقال
الطبراني: " لم يروه عن عطاء إلا ابن أبي ليلى تفرد به عمران عن أبيه ". قلت
: واسم أبيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف لسوء حفظه، وبه أعل
الحديث الهيثمي (3 / 242) بعد أن عزاه لـ " الكبير " و " الأوسط " ومنه تبين
أن قول المنذري في " الترغيب " (2 / 123) : " رواه الطبراني في " الأوسط "
و" الكبير " بإسناد حسن ". أنه غير حسن. وأخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 /
118 / 1) : حدثنا محمد بن علي الصائغ حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا [غوث
بن] جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني: حدثنا عبد الله بن صفوان عن إدريس بن [
بنت] وهب بن منبه: حدثني وهب بن منبه عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: "
لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة والأثمة،
لاستشفى به من كان به داء ". وقال:
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 233