نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 230
" شيخ مجهول، وعبد الله بن حكيم مجهول، لا نعرف واحدا
منهما ". قلت: لكن القرشي قد أثنى عليه ابن عبد الحكم فقال: " كان يلزم
المسجد - وذكر من فضله "، كما في " الضعفاء " للعقيلي (ص 149) وقد أخرج
حديثه ابن خزيمة في " صحيحه " كما في الإصابة ". وجملة القول أن الحديث صحيح
بهذه الطرق، والحمد لله على توفيقه.
2618 - " نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج، فسودته خطايا بني آدم ".
أخرجه الترمذي (1 / 166) وابن خزيمة في " صحيحه " (1 / 271 / 1)
والطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 155 / 1 - 2) وكذا أحمد (1 / 307 و 329
و373) والخطيب في " التاريخ " (7 / 362) من طرق عن عطاء بن السائب عن سعيد
بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم به. وقال الترمذي: "
حديث حسن صحيح ". وقال: " اللبن " مكان " الثلج "، وهو شاذ عندي لمخالفته
للفظ الجماعة. وأخرج الطرف الأول منه النسائي في " الصغرى " (2 / 36) و "
الكبرى " أيضا (ق 87 / 2) من الوجه المذكور. قلت: ورجال إسناده ثقات رجال
البخاري، إلا أن عطاء بن السائب كان اختلط، لكنه لا بأس به في المتابعات
والشواهد، فقد أخرجه ابن خزيمة من طريق أبي الجنيد: حدثنا حماد بن سلمة عن عبد
الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير بلفظ:
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 230