نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 195
ما أشاء قادر. (وفي رواية: قدير) .
أخرجه مسلم (1 / 119 - 120) وابن خزيمة في " التوحيد " (ص 207) وأحمد (1
/ 410 - 411) وأبو يعلى (3 / 1235 - 1236) والطبراني في " الكبير " (3 /
48 / 2) من طرق عن حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس عن ابن مسعود أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. والرواية الأخرى لأحمد والطبراني.
وفي رواية من طريق عبيدة عن عبد الله مرفوعا نحوه مختصرا، وفيه: " فقال له:
تمن. فيتمنى، فيقال له: لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا. قال: فيقول:
أتسخر بي وأنت الملك؟ ... " الحديث. أخرجه مسلم، وأحمد (1 / 378 - 379)
والترمذي (2 / 98) وصححه. (تنبيه) : دل قوله تعالى في آخر الحديث: "
ولكني على ما أشاء قادر أو قدير " على خطأ ما جاء في التعليق على " العقيدة
الطحاوية " (ص 20) نقلا عن بعض الأفاضل: " يجيء في كلام بعض الناس: وهو
على ما يشاء قدير، وليس بصواب.. ". فأقول: بل هو عين الصواب بعد ثبوت ذلك
في هذا الحديث، لاسيما ويشهد له قوله تعالى: * (وهو على جمعهم إذا يشاء
قدير) * (الشورى: 29) وذلك لا ينافي عموم مشيئته وقدرته تعالى كما توهم
المشار إليه، والله أعلم.
2602 - " لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة [ولا ينجيه من النار] ، قالوا: ولا أنت يا
رسول الله؟ قال: ولا أنا -[وأشار بيده هكذا على رأسه:]- إلا أن
يتغمدني الله منه بفضل ورحمة، [مرتين أو ثلاثا] [فسددوا وقاربوا] [
وأبشروا] [واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا] [
واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل] ".
ورد عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم، منهم: أبو هريرة وعائشة وجابر
وأبو سعيد الخدري وأسامة بن شريك.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 195