نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 177
وكذا رواه أحمد (1 / 161 - 162
و163) ، فظننت أن (محمد بن عمرو) الذي في إسناد " الزهد " وهم، ثم ظهر أنه
رواية، فقد رأيت الإمام أحمد أخرجه (2 / 333) من طريقه عن أبي سلمة عن أبي
هريرة به، ثم من طريقه عن أبي سلمة عن طلحة.. وسنده عن أبي هريرة حسن كما
قال المنذري في " الترغيب " (1 / 142) . ويشهد له حديث عامر بن سعد بن أبي
وقاص قال: سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون:
فذكره أتم منه. أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " (310) والحاكم (1 / 200)
وأحمد (1 / 177) من طريق مخرمة عن أبيه عنه، وقال الحاكم: " صحيح الإسناد،
ولم يخرجاه، والعلة فيه أن طائفة من أهل مصر ذكروا أن مخرمة لم يسمع من أبيه
لصغر سنه،.. وأثبت بعضهم سماعه منه ". قلت: والراجح أن روايته عن أبيه
وجادة من كتاب أبيه، وهي حجة، ولعل مالكا رحمه الله أشار إلى ذلك حينما روى
الحديث في " الموطأ " (1 / 187) بلاغا، فقال: إنه بلغه عن عامر بن سعد به،
إلا أنه لم يذكر: " وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
2592 - " إن أبي وأباك في النار ".
أخرجه الطبراني في " الكبير " (3552) : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا
أبو كريب حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن عن
عمران بن الحصين قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرأيت
رجلا كان يصل الرحم، ويقري
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 177