نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 174
ثم أخرجه
الطبراني في " الكبير " (3 / 89 / 1 - 2) و " الصغير " أيضا (ص 112 - هند)
من طريق داود بن أبي هند عن ابن جبير به. وله في " الكبير " طريق آخر عن ابن
عباس، فقال (3 / 113 / 2) : حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار أخبرنا أبي
أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم أخبرنا ورقاء بن عمر عن عمرو بن دينار عنه
مرفوعا. وتقدم له طريق رابع بلفظ: " اللهم أعط ابن عباس الحكمة ... ".
والجملة الثانية أخرجها الطبراني (3 / 144 / 1) من طريق شبيب عن عكرمة عن ابن
عباس مرفوعا. وبالجملة، فالحديث صحيح بهذا التمام، وقد عزاه في " شرح
الطحاوية " (ص 234) للبخاري، وهو وهم، كما كنت نبهت عليه في تخريج الحديث
هناك، وقد ذكرت ثمة أن الإمام أحمد رواه من طريق أخرى بلفظ آخر، ذكرت طرفا
منه، والآن أرى أن أسوقه بتمامه لأن فيه فائدة فقهية، قل من يعرفها ويعمل
بها، وهو التالي.
2590 - " ما شأني (وفي رواية: ما لك) أجعلك حذائي فتخنس؟! ".
أخرجه الحاكم (3 / 534) والرواية الثانية والزيادة الآتية بين المعقوفتين
له، وأحمد (1 / 330) والسياق له عن حاتم بن أبي صغيرة أبي يونس عن عمرو بن
دينار أن كريبا أخبره أن ابن عباس قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم [وهو يصلي من آخر الليل] فصليت خلفه، فأخذ بيدي فجرني فجعلني حذاءه،
فلما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على صلاته خنست،
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 174