نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 132
"
المساجد ". قلت: وما الرتع يا رسول الله! قال: " سبحان الله، والحمد لله
، ولا إله إلا الله، والله أكبر ". أخرجه الترمذي أيضا، وقال: " حديث
حسن غريب ". قلت: حميد المكي مجهول كما قال الحافظ، فالإسناد ضعيف، فقول
الحافظ المنذري (2 / 251) : " رواه الترمذي وقال: " حديث غريب "، وقال
الحافظ: وهو مع غرابته حسن الإسناد ". قلت: فهذا من تساهل المنذري. كيف لا
، وحميد هذا لم يوثقه أحد، ولا روى عنه غير زيد بن الحباب، وقال البخاري
في حديثه هذا: " لا يتابع عليه ". ثم إن هناك تغايرا بين ما نقلته عن الترمذي
، وما نقله المنذري عنه، والأليق بحال الإسناد وحسن الظن بالترمذي - على
تساهله - ما نقله هو عنه: " حديث غريب "، دون قوله: " حسن ". والله أعلم.
وله شاهد آخر من حديث جابر مرفوعا نحوه في حديث له. أخرجه الحاكم (1 / 494 -
495) وغيره من طريق عمر بن عبد الله مولى غفرة قال: سمعت أيوب بن خالد بن
صفوان الأنصاري عنه. وقال: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله:
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 132