نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 1026
في " صحيح الجامع " (158) كما تقدم، فكان على الشيخ
شعيب أن يشير إلى ذلك كما تقتضيه الأمانة العلمية. ولكن.. ولا يقال: لعله
لا يعلم ذلك! فنقول: ذلك بعيد جدا عن مثله، وكتبي من مراجعه الأولى في
مكتبته التي في المؤسسة التي يعمل فيها، كما أخبرني أحد الإخوان الذين كانوا
ابتلوا بالعمل معه!! ثم رأيت ابن كثير قد أشار إلى تقوية هذه الفقرة لورودها
من طرق، فانظر تفسير آية * (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي..) * (2 / 252
) . وأما الفقرة الثالثة: فقرة الغدوة، فلها شواهد كثيرة من حديث أنس وسهل
وأبي أيوب في " الصحيحين " وغيرهما، وهي مخرجة في " الترغيب " (2 / 164 -
165) . وأما الفقرة الرابعة والأخيرة، فلها شاهد من حديث أبي هريرة، وآخر
من حديث عمران بن حصين، وقد سبق تخريجهما برقم (902) . ثم وجدت للفقرة
الثانية شاهدا من حديث أحمد بن يحيى الحلواني: حدثنا محرز بن عون حدثنا حسان
بن إبراهيم عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: " إن
دين الله الحنيفية السمحة ". أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 45 / 2 / 783
- بترقيمي) وأبو نعيم في " الحلية " (8 / 203) والقضاعي في " مسند الشهاب
" (2 / 104 / 977) من طريقين عن الحلواني به. وقال أبو نعيم: " غريب تفرد
به حسان بن إبراهيم، لم نكتبه إلا من حديث محرز ".
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 1026