نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 5 صفحه : 593
مسعود يقول: فذكره. أخرجه ابن جرير. قلت: ورجاله ثقات رجال
الشيخين غير يزيد هذا - وهو الهاشمي مولاهم - وهو سيء الحفظ، فلا بأس به في
الشواهد، وعزاه في " الدر المنثور " (5 / 73) للخرائطي في " مكارم الأخلاق
". وقال البغوي في " معالم التنزيل " (6 / 184 - منار) عقب حديث ابن عباس:
" وهذا كما روي مرفوعا: ما من ساعة من ليل ولا نهار، إلا والسماء تمطر
فيها، يصرفه الله حيث يشاء. وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل وبلغوا به
ابن مسعود يرفعه قال: ليس من سنة بأمر [1] من أخرى، ولكن الله قسم هذه
الأرزاق، فجعلها في السماء الدنيا في هذا القطر، ينزل منه كل سنة بكيل معلوم
، ووزن معلوم، وإذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم، فإذا عصوا
جميعا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار ". قلت: فيظهر مما تقدم أن الحديث
وإن كان موقوفا، فهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد،
ولأنه روي مرفوعا. والله أعلم.
2462 - " يحلها - يعني: مكة - ويحل به - يعني: الحرم المكي - رجل من قريش، لو وزنت
ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها ".
أخرجه أحمد (2 / 196 و 219) : حدثنا هاشم حدثنا إسحاق - يعني ابن سعيد -
حدثنا سعيد بن عمرو قال: " أتى عبد الله بن عمرو ابن الزبير، وهو جالس
في الحجر، فقال: يا ابن الزبير! [1] على وزن أفعل، أي: أسوأ. اهـ.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 5 صفحه : 593