نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 5 صفحه : 241
" يؤتى بالشهيد يوم القيامة فيوقف للحساب، ثم
يؤتى بالمتصدق فينصب للحساب، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا
ينصب لهم ديوان، فيصب عليهم الأجر صبا، حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف
أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله ". وقال: " رواه الطبراني في "
الكبير " من رواية مجاعة بن الزبير، وقد وثق ". قلت: أخرجه فيه (3 / 178 /
2) : حدثنا السري بن سهل الجنديسابوري أخبرنا عبد الله بن رشيد أخبرنا مجاعة
بن الزبير عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس. والسري هذا، قال البيهقي:
" لا يحتج به، ولا بشيخه ". قلت: وشيخه عبد الله بن رشيد، قد ذكره ابن
حبان في " الثقات " وقال: " مستقيم الحديث ". قلت: فهذا الإسناد لا يحتج به
، لكن لا يمنع ذلك من الاستشهاد به لأنه ليس شديد الضعف، فالحديث حسن. والله
أعلم.
2207 - " اللبن في المنام فطرة ".
أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7 / 183) من حديث أبي هريرة قال:
فذكره موقوفا عليه، وقال: رواه البزار وفيه محمد بن مروان وهو ثقة وفيه
لين وبقية رجاله ثقات ". ثم رجعت إلى " كشف الأستار " (3 / 13 / 2127) ،
فإذا الحديث فيه مرفوع وكذلك ذكره الحافظ في " الفتح " (12 / 393) برواية
البزار، فالظاهر أنه سقط من " المجمع " رفعه، وإسناده هكذا: حدثنا جميل بن
الحسن حدثنا محمد بن مروان حدثنا
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 5 صفحه : 241