نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 5 صفحه : 223
(غريب الحديث) : (المأمومة) : الشجة التي بلغت أم الرأس وهي الجلدة التي
تجمع الدماغ. (الجائفة) : الطعنة التي تصل إلى الجوف، والمراد بالجوف هنا
كل ما له قوة محيلة كالبطن والدماغ. (المنقلة) : هي التي تخرج منها صغار
العظام وتنتقل عن أماكنها. وقيل: التي تنقل العظم، أي تكسره. كذا في "
النهاية ". قال أبو الحسن السندي: " وإنما انتفى القصاص لعسر ضبطه ".
2191 - " فوا لهم، ونستعين الله عليهم ".
أخرجه أحمد (5 / 397) عن سفيان عن أبي إسحاق حدثني بعض أصحابنا عن حذيفة
: " أن المشركين أخذوه وأباه، فأخذوا عليهم أن لا يقاتلوهم يوم بدر، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. قلت: ورجاله ثقات غير البعض الذي
لم يسم، وقد سماه الأعمش في روايته عن أبي إسحاق فقال: عن مصعب بن سعد قال:
" أخذ حذيفة وأباه المشركين قبل بدر، فأرادوا أن يقتلوهما، فأخذوا عليهما
عهد الله وميثاقه أن لا يعينان عليهم، فحلفا لهم، فأرسلوهما، فأتيا النبي
صلى الله عليه وسلم، فأخبراه،
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 5 صفحه : 223