نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 629
هو من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه، وله عنه طرق.
الأولى: سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو عن حبيب بن أبي ثابت عنه به. أخرجه
الترمذي (1 / 201 - تحفة) وأسلم الواسطي في " تاريخ واسط " (ص 40) ، وقال
الترمذي: " قد روي هذا الحديث عن أنس موقوفا، ولا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى
سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو، وإنما يروى هذا عن حبيب بن أبي حبيب البجلي عن
أنس بن مالك قوله ".
قلت: قد روي مرفوعا من طريق أخرى لم يقف عليها الترمذي، وهي:
الثانية: منصور بن مهاجر أبو الحسن حدثنا أبو حمزة الواسطي عن أنس بن مالك قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. أخرجه أسلم الواسطي في " تاريخ
واسط " (ص 36) : حدثنا أحمد بن إسماعيل قال: حدثنا إسماعيل بن مرزوق قال:
حدثنا منصور بن مهاجر ... وقال: " هذا (يعني أبا حمزة الواسطي) اسمه جبير
ابن ميمون ". كذا قال، ولم أره لغيره ولا وجدت في الرواة من يسمى جبير بن
ميمون بل الظاهر أن أبا حمزة هذا هو عمران بن أبي عطاء القصاب، قال الدولابي
في " الكنى " (1 / 156) : " واسطي، روى عنه شعبة وهشيم ".
قلت: وهو من رجال مسلم، روى عن أبيه وابن عباس وأنس وغيرهم وقد وثقه جمع
وضعفه بعضهم فهو حسن الحديث، لاسيما عند المتابعة. ومنصور بن مهاجر، روى
عنه جمع من الثقات منهم يعقوب بن شيبة، ولم يذكروا فيه توثيقا، ولذلك قال
الحافظ في " التقريب ":
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 629