responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 4  صفحه : 614
" الوحوش ما توحش من دواب البر، ومعنى (حشرت) بعثت، حتى يقتص
بعضها من بعض، فيقتص للجماء من القرناء ". وقد اغتر بكلمة الألوسي المتقدمة
النافية لحشر الوحوش محرر " باب الفتاوي " في مجلة الوعي الإسلامي السنة
الثانية، العدد 89 ص 107، فنقلها عنه، مرتضيا لها معتمدا عليها، وذلك من
شؤم التقليد وقلة التحقيق. والله المستعان وهو ولي التوفيق.

1968 - " إنا قد بايعناك فارجع ".

هو من حديث الشريد بن سويد قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه
النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره. أخرجه مسلم (7 / 37) والنسائي (2 / 184
) وابن ماجة (2 / 364) والطيالسي (رقم 1270) وأحمد (4 / 389 - 390) عن
يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه به. وأخرجه الطبراني في " المعجم
الكبير " (7247) من طريق شريك عن يعلى بن عطاء بلفظ: أن مجذوما أتى النبي
صلى الله عليه وسلم ليبايعه، فأتيته فذكرت له، فقال: " ائته فأعلمه أني قد
بايعته فليرجع ".
قلت: وفي الحديث إثبات العدوى والاحتراز منها، فلا منافاة بينه وبين حديث
" لا عدوى " لأن المراد به نفي ما كانت الجاهلية تعتقده أن العاهة تعدي بطبعها
لا بفعل الله تعالى وقدرته، فهذا هو المنفي، ولم ينف حصول الضرر عنه ذلك
بقدر الله ومشيئته، وهذا ما أثبته حديث الترجمة، وأرشد فيه إلى الابتعاد
عما قد يحصل الضرر منه بقدر الله وفعله.

نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 4  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست