نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 558
" يبعثهم الله على نياتهم ". أخرجه مسلم (4 / 2884)
وأحمد (6 / 105) دون الزيادة. وحديث أم سلمة له طريق أخرى عند مسلم (4 /
2882) وأحمد (6 / 290) بلفظ: " يعوذ عائذ بالبيت ... " الحديث نحو حديث
ابن الزبير. وأخرجه أبو يعلى (4 / 1665) مختصرا، والحاكم (4 / 429)
بتمامه، وقال: " صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه "! ووافقه
الذهبي. وله طريق أخرى عن أم سلمة نحوه، وفيه زيادات، يشير أحدها إلى أن
الرجل الذي يأتي مكة هو المهدي لكن في سنده جهالة ولذلك خرجته في " الضعيفة "
(1965) . ولقد كان الجهل بضعفه من أسباب ضلال جماعة (جهيمان) التي قامت
بفتنة الحرم المكي، وادعوا زورا أن المهدي بين ظهرانيهم، وطلبوا له البيعة
، فقضى الله على فتنتهم ومهديهم، وكفى المؤمنين شرهم، كما سبقت الإشارة إلى
ذلك أثناء التعليق على الحديث رقم (1529) .
(مصادرهم) من (الصدر) وهو الإنصراف، أي أنهم يصدرون بعد هلاكهم مصادر
متفرقة على قدر أعمالهم ونياتهم، فـ (فريق في الجنة وفريق في السعير) .
(عبث) أي حرك يديه كالدافع أو الآخذ.
1925 - " رأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام ".
أخرجه أحمد (5 / 262) وابن سعد في " الطبقات " (1 / 102) وابن عدي (326
/ 1) والطبراني في " الكبير " (7729) عن فرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن
أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير فرج بن فضالة، فإنه ضعيف، لكن فرق
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 558