نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 318
وأبو الرباب مطرف بن مالك القشيري، بصري " ومطرف
هذا أورده ابن أبي حاتم (4 / 1 / 312) وقال: " شهد فتح (تستر) مع أبي
موسى الأشعري، روى عنه زرارة بن أبي أوفى ومحمد بن سيرين "، وكذا قال ابن
حبان في " الثقات ".
قلت: وقد روى عنه أيضا سعيد بن أبي سعيد المقبري كما ترى، فقد روى عنه ثلاثة
من الثقات، فحديثه جيد إن شاء الله تعالى. وبالجملة فالحديث بهذه الطرق صحيح
عندي. والله أعلم. ولطرفه الأول شاهد عن أبي هريرة، مضى برقم (738) .
وأورده السيوطي من رواية أبي يعلى عن ابن عمرو بلفظ: " أول الناس فناء قريش،
وأول قريش فناء بنو هاشم ". وقال المناوي: " وفيه ابن لهيعة ".
1738 - " يا بنية! إنه قد حضر بأبيك ما ليس الله بتارك منه أحدا لموافاة يوم القيامة
".
أخرجه الإمام أحمد (3 / 141) حدثنا أبو النضر حدثنا المبارك عن ثابت البناني
عن أنس قال: " لما قالت فاطمة ذلك، يعني لما وجد رسول الله صلى الله عليه
وسلم من كرب الموت ما وجد، قالت فاطمة: واكرباه، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ... (فذكره) : حدثنا خلف حدثنا المبارك حدثني ثابت عن أنس قال:
لما قالت فاطمة، فذكره مثله ".
قلت: وهذا إسناد حسن بعد أن صرح المبارك بن فضالة بالتحديث، على أنه قد توبع
، أخرجه الترمذي في " الشمائل " (379 - حمص) وابن ماجة (1629) من طريق عبد
الله بن الزبير أبي الزبير حدثنا ثابت البناني به.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 318