نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 311
وموعود جامع وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا
وإنا بك لمحزونون ". أخرجه ابن ماجة (1589) وابن سعد (1 / 143) . وهذا
إسناد حسن في الشواهد، وقد حسنه البوصيري. وله شواهد أخرى عند ابن سعد (1
/ 136 - 140) منها عن أنس بن مالك وهو في " الصحيحين "، وقد خرجته في " فقه
السيرة للأستاذ الغزالي " (ص 484) .
1733 - " أولياء الله الذين إذا رءوا ذكر الله ".
أخرجه المروزي في " زوائد الزهد " (218) والطبراني في " المعجم الكبير " (
12325) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 231) والضياء في " المختارة "
(212 / 2) من طريقين عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
مرفوعا.
قلت: ورجال الطبراني وأبي نعيم ثقات غير جعفر هذا، قال الحافظ: " صدوق يهم
". وقد خالفه سهل أبو الأسد فقال عن سعيد بن جبير مرسلا، لم يذكر في إسناده
ابن عباس. أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (217) والدولابي في " الكنى " (
1 / 106) .
قلت: وسهل هذا ثقة كما قال ابن معين. وقال أبو زرعة: صدوق. وذكره ابن
حبان في " الثقات " (1 / 74) ، فروايته مقدمة على رواية جعفر بن أبي المغيرة
، فالحديث مرسل. وأما قول الهيثمي في " المجمع " (10 / 78) : " رواه
الطبراني، ورجاله ثقات "!
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 311