نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 293
ثم أخرجه من طريق
حماد بن سلمة عن حبيب عن الحسن، وحميد عن مورق العجلي أن سلمان لما حضرته
الوفاة بكى ... إلخ. وفيه قالا: فلما مات نظروا في بيته فذكره نحوه إلا أنه
قال: قوم نحوا من عشرين درهما. وأخرجه الطبراني (6160) من طريق حماد بن
سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب وحميد عن مورق العجلي نحوه.
قلت: فقد تابع الحسن مورق العجلي وهو تابعي ثقة وليس فيه الإشكال الذي في
رواية منصور عن الحسن. ثم بدا لي أنه لعل قوله: " نظرنا " محرف، والصواب:
" نظروا " كما في هذه الرواية، والله أعلم. ثم رأيته في الزهد لابن المبارك
(966) من رواية يونس عن الحسن قال: فذكره دون الزيادة. ثم رواه (967) من
طريق محمد بن أبي عدي قال: حدثنا حميد الطويل عن مورق العجلي عن بعض أصحابه
ممن أدرك سلمان قال: دخلنا على سلمان في وجعه الذي مات فيه فبكى.. إلخ دون
التقويم الذي في الزيادة، وهاتان الروايتان هما من زوائد الحسين المروزي على
ابن المبارك. ثم أخرجه أبو نعيم وكذا ابن سعد (4 / 91) من طريق علي بن زيد
عن سعيد بن المسيب مرسلا نحوه. وهي عند الطبراني كما تقدم.
الثانية: عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عامر بن عبد الله أن سلمان الخير حين
حضره الموت عرفوا منه بعض الجزع ... الحديث نحوه. أخرجه ابن حبان (2480)
وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 197) .
قلت: وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عامر بن عبد الله، وهو ابن
لحي أبو اليمان الهوزني الحمصي، أورده ابن حبان في " ثقات التابعين " (1 /
187) وروى عنه جماعة. وقول الذهبي في " الميزان ":
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 293