نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 266
" رواه
ابن أبي الدنيا والطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، ولو قيل بتحسين
إسناده لكان ممكنا ".
قلت: يعني من الطريق الأولى، فكيف لا يكون حسنا بالطريقين الآخرين؟ لاسيما
وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ: " ما من عبد أنعم الله عليه نعمة
فأسبغها عليه، ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم، فقد عرض تلك النعمة للزوال
". قال المنذري وتبعه الهيثمي: " رواه الطبراني في " الأوسط " وإسناده جيد
". كذا قالا، وفيه نظر فإنه في " الأوسط " (7679 / 2) من طريق إبراهيم بن
محمد السامي حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس. وقال:
" تفرد به إبراهيم بن محمد السامي ".
قلت: الوليد وابن جريج مدلسان. والسامي بالمهلمة وابن محمد بن عرعرة ثقة
حافظ، ومن طريقه رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 175) .
قلت: وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا به. أخرجه أبو نعيم في " أخبار
أصبهان " (1 / 80) من طريق أحمد بن يحيى المصيصي حدثنا الوليد بن مسلم عن
الأوزاعي عن ابن جريج عن عطاء عنه. وهذا إسناد ضعيف، فإنه مع عنعنة الوليد
وابن جريج فيه المصيصي هذا، قال ابن طاهر: " روى عن الوليد بن مسلم مناكير ".
قلت: وكأنه يعني، وهو منكر إسنادا لا متنا للطرق المتقدمة. والله أعلم.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 266