نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 23
وفي الأول سعيد بن زياد وهو مجهول.
وسعيد بن أبي هلال ثقة كان اختلط.
والثاني مرسل من عمر بن علي بن حسين على رواية البخاري وهو صدوق فاضل.
أو من مرسل علي بن عمر بن حسين على رواية أبي داود وهو مستور كما في " التقريب
" ولعل الأول أصح فقد أخرجه أحمد (3 / 355) مثل رواية البخاري.
والثالث فيه شرحبيل وهو ابن سعد المدني مولى الأنصار قال الحافظ: " صدوق
اختلط بأخرة ". ومن هذا الوجه أخرجه أحمد أيضا (3 / 355) .
وله طريق رابع يرويه محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن عطاء بن يسار عن
جابر بن عبد الله مرفوعا نحوه. أخرجه أحمد (3 / 306) والبخاري في " الأدب "
(1234) وابن خزيمة في " صحيحه " (1 / 256 / 2) وابن حبان (1996)
والحاكم (1 / 445 و 4 / 283 - 284) وقال: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه
الذهبي.
قلت: ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعة، ثم هو مدلس وقد عنعنه.
وجملة القول أن طرق الحديث الأربعة كلها معلولة، لكن الحديث بمجموعها قوي
يرتقي إلى درجة الصحة. والله أعلم.
1519 - " يا أبا فاطمة! أكثر من السجود، فإنه ليس من مسلم يسجد لله تبارك وتعالى
سجدة إلا رفعه الله تبارك وتعالى بها درجة (في الجنة وحط عنه بها خطيئة) ".
أخرجه أحمد (3 / 428) وابن سعد (7 / 508) من طريق ابن لهيعة حدثنا
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 23