نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 104
" هذا حديث باطل "! فإن من المعلوم من " المصطلح " أن تفرد الثقة
بالحديث لا يجعله شاذا، بله باطلا. ومن الغريب أن الحافظ بن حجر في "
الإصابة " لم يذكر هذا الشاهد القوي للحديث، وكذلك صنع السيوطي في " الزيادة
على الجامع " (ق 63 / 2) ! وإنما اقتصرا على ذكره من الطريق الأولى الضعيفة
!
1575 - " أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان،
وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت
من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ".
رواه أحمد (4 / 107) والنعالي في " حديثه " (131 / 2) وعبد الغني المقدسي
في " فضائل رمضان " (53 / 1) . وابن عساكر (2 / 167 / 1) عن عمران القطان
عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات، وفي القطان كلام يسير. وله شاهد من
حديث ابن عباس مرفوعا نحوه. أخرجه ابن عساكر (2 / 167 / 1 و 5 / 352 / 1) من
طريق علي بن أبي طلحة عنه. وهذا منقطع، لأن عليا هذا لم ير ابن عباس.
1576 - " انطلق أبا مسعود! ولا ألفينك يوم القيامة تجيء على ظهرك بعير من إبل الصدقة
له رغاء قد غللته ".
أخرجه أبو داود (2 / 25 - تازية) من طريق مطرف عن أبي الجهم عن أبي مسعود
الأنصاري قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم ساعيا، ثم قال ... (فذكره)
. قال: إذا لا أنطلق، قال:
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 4 صفحه : 104