نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 261
أخرجه
الطبراني في " الأوسط " (1 / 9 / 2) وقال: " لم يروه عن عمرو إلا أبو حنيفة
ولا عنه إلا عبد الله ".
قلت: هو وشيخه ضعيفان لكن زيادته يشهد لها حديث أبي هريرة الآتي. والزيادة
الأولى حسنة إن شاء الله بمجموع الطريقتين عن عمرو بن شعيب. وقد أخرج الطحاوي
(1 / 35) في معناها أثرا من طريق حبيب بن شهاب عن أبيه قال: " سألت أبا
هريرة: ما يوجب الغسل؟ فقال: إذا غابت المدورة ".
وإسناده صحيح وحبيب بن شهاب وهو العنبري وأبوه مترجمان في " الجرح
والتعديل " (1 / 2 / 103 / 2 / 1 / 361) .
3 - وأما حديث أبي هريرة فيرويه أبو رافع عنه مرفوعا به وزاد: " أنزل أم لم
ينزل ". أخرجه البيهقي (1 / 163) بإسناد صحيح، وهو عند " مسلم " (1 / 186
) بنحوه، وهو مخرج في " صحيح سنن أبي داود " (209) .
1262 - " الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر وهجرة البادي أما البادي فإنه يطيع إذا أمر
ويجيب إذا دعي وأما الحاضر، فهو أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا ".
أخرجه ابن حبان (1580 - 1581) والنسائي في " الكبرى " (2 / 50 - سير)
والحاكم (1 / 11) من طريق عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن
عبد الله بن عمرو: قال رجل: " يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال: أن
تهجروا ما كره الله، والهجرة هجرتان ... " الحديث.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي كثير وهو زهير بن الأقمر
الزبيدي، قال الذهبي: " ما حدث عنه سوى عبد الله بن الحارث الزبيدي، وثقه
العجلي والنسائي وكأنه مات في خلافة عبد الملك ". وفي " التقريب ":
" مقبول ".
قلت: فقول الحاكم: " صحيح ". غير مقبول! ثم وجدت للحديث شاهدا من حديث ابن
عمر مرفوعا به. أخرجه ابن عرفة في " جزئه " (91) وعنه البيهقي في " الشعب "
(2 / 416 / 1) بإسناد صحيح، فثبت الحديث، والحمد لله.
1263 - " إذا أمن القارئ فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين
الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ".