نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 761
ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم
تحيط من ورائهم، وقال: من كان همه الآخرة، جمع الله شمله، وجعل غناه في
قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه
ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ".
أخرجه أحمد (5 / 183) واللفظ له والدارمي (1 / 75) وابن حبان (72، 73
- موارد) وابن عبد البر في " الجامع " (1 / 38 - 39) عن شعبة حدثنا عمر
ابن سليمان من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان
عن أبيه. أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا:
ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه، فقمت إليه فسألته فقال: أجل سألنا عن
أشياء سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول، فذكره.
وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات، وروى ابن ماجه (2 / 524 - 525) الشطر
الأخير منه من هذا الوجه، وقال البوصيري في " الزوائد " (252 / 1) :
" هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة بنحوه،
ورواه الطبراني بإسناد لا بأس به ".
405 - " لا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين ".
أخرجه الحاكم (2 / 609) من طريق أبي سعيد الأشج حدثنا أبو معاوية عن هشام
بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 761