نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 534
الأنصاري
ويقال: الكوفي ابن أخت النعمان بن سعد، فهذا ضعيف اتفاقا وليس هو راوي هذا
الحديث، فإنه أنصاري كما رأيت، والأول قرشي، والذي أوقع المبارك فوري في
ذلك الوهم أمور.
أولا: أنه لم ينسب قرشيا كما سبق.
ثانيا: أنهما من طبقة واحدة.
ثالثا: أنه رأى في ترجمته من " التهذيب " أنه روى عن سيار أبي الحكم وعنه
أبو معاوية، وهو كذلك في هذا الحديث. ولم ير مثل ذلك في ترجمة الأول.
ولكنه لو رجع إلى ترجمتها في " الجرح والتعديل " لوجد عكس ذلك تماما في سيار
فإنه ذكره في شيوخ الأول، لا في شيوخ هذا. فلو رأى ذلك لم يجزم بأنه الثاني
بل لتوقف، حتى إذا ما وقف على الزيادة التي وقفنا عليها في سنده وهي
(القرشي) إذن لجزم بما جزمنا نحن به وهو أنه العامري الحسن الحديث.
267 - " من قال: اللهم إني أشهدك، وأشهد ملائكتك، وحملة عرشك، وأشهد من في
السموات ومن في الأرض أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك،
وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، من قالها مرة أعتق الله ثلثه من النار، ومن
قالها مرتين أعتق الله ثلثيه من النار، ومن قالها ثلاثا أعتق الله كله من
النار ".
أخرجه الحاكم (1 / 523) من طريق حميد بن مهران حدثنا عطاء عن أبي هريرة
رضي الله عنه قال: حدثنا سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: فذكره.
وقال: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
وله شاهد من حديث أنس مرفوعا نحوه مقيدا بالصباح والمساء، وسنده ضعيف كما
بينته في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " رقم (1041) .
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 534