نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 292
والحديث صريح في أن من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وما أرسل به، بلغه ذلك
على الوجه الذي أنزله الله عليه، ثم لم يؤمن به صلى الله عليه وسلم أن مصيره
إلى النار، لا فرق في ذلك بين يهودي أو نصراني أو مجوسي أو لا ديني.
واعتقادي أن كثيرا من الكفار لو أتيح لهم الاطلاع على الأصول والعقائد
والعبادات التي جاء بها الإسلام، لسارعوا إلى الدخول فيه أفواجا، كما وقع
ذلك في أول الأمر، فليت أن بعض الدول الإسلامية ترسل إلى بلاد الغرب من يدعو
إلى الإسلام، ممن هو على علم به على حقيقته وعلى معرفة بما ألصق به من
الخرافات والبدع والافتراءات، ليحسن عرضه على المدعوين إليه، وذلك يستدعي
أن يكون على علم بالكتاب والسنة الصحيحة، ومعرفة ببعض اللغات الأجنبية
الرائجة، وهذا شيء عزيز يكاد يكون مفقودا، فالقضية تتطلب استعدادات هامة،
فلعلهم يفعلون.
158 - " لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم (من) عذاب القبر
(ما أسمعني) ".
قال الإمام أحمد (3 / 201) : حدثنا يزيد أنبأنا حميد عن أنس " أن النبي
صلى الله عليه وسلم مر بنخل لبني النجار، فسمع صوتا فقال: ما هذا؟ قالوا:
قبر رجل دفن في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 292