نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 266
قلت: فإن كان هو فهو ثقة.
وللحديث شاهد آخر من حديث ابن عباس قال:
" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه في بعض الكلام، فقال:
ما شاء الله وشئت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أجعلتني مع الله عدلا (وفي لفظ: ندا؟ !) ، لا بل ما شاء الله وحده ".
139 - " أجعلتني مع الله عدلا (وفي لفظ: ندا؟!) ، لا، بل ما شاء الله وحده ".
(عن ابن عباس) :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (787) وابن ماجه (2117) والطحاوي في
" المشكل " (1 / 90) والبيهقي (3 / 217) وأحمد (1 / 214، 224، 283،
347) والطبراني في " الكبير " (3 / 186 / 1) وأبو نعيم في " الحلية "
(4 / 99) والخطيب في " التاريخ " (8 / 105) وابن عساكر (12 / 7 / 2)
من طرق عن الأجلح عن يزيد ابن الأصم عن ابن عباس. إلا أن ابن عساكر قال:
" الأعمش " بدل " الأجلح ".
قلت: والأجلح هذا هو ابن عبد الله أبو حجية الكندي وهو صدوق شيعي كما في
" التقريب " وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، فالإسناد حسن.
فقه الحديث:
قلت: وفي هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره: " ما شاء الله وشئت " يعتبر
شركا في نظر الشارع، وهو من شرك الألفاظ، لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة
مشيئة الرب سبحانه وتعالى، وسببه القرن بين المشيئتين، ومثل ذلك قول بعض
العامة وأشباههم ممن يدعى العلم ما لي غير الله وأنت. وتوكلنا على الله
وعليك. ومثله قول بعض المحاضرين " باسم الله والوطن ". أو " باسم الله
والشعب " ونحو ذلك من الألفاظ الشركية، التي يجب الانتهاء عنها والتوبة
منها. أدبا مع الله تبارك وتعالى.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 266