نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 240
قال:
فأخبرني يا رسول الله - بأبي أنت - أصبت أم أخطأت، قال النبي صلى الله عليه
وسلم: " أصبت بعضا، وأخطأت بعضا ".
121 - " أصبت بعضا وأخطأت بعضا ".
وهو من حديث ابن عباس ولفظه:
" أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة في المنام
ظلة تنطف بالسمن والعسل، فأرى الناس يتكففون منها، فالمستكثر والمستقل،
وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء، فأراك أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر
فعلا به، ثم أخذه رجل آخر فعلا به، ثم أخذه رجل فانقطع، ثم وصل، فقال
أبو بكر: يا رسول الله بأبي أنت والله لتدعني فأعبرها، فقال النبي صلى الله
عليه وسلم له: أعبرها، قال: أما الظلة فالإسلام، وأما الذي ينطف من العسل
والسمن فالقرآن حلاوته تنطف، فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما السبب
الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به، فيعليك الله، ثم
يأخذ به رجل، فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل فينقطع
به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله - بأبي أنت - أصبت أم أخطأت،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت بعضا، وأخطأت بعضا، قال فوالله لتحدثني
بالذي أخطأت، قال: لا تقسم ".
وأخرجه مسلم أيضا (7 / 55 - 56) وأبو داود (3268، 4632) والترمذي
(2 / 47) والدارمي (2 / 128) وابن ماجه (3918) وابن أبي شيبة في
" المصنف " (12 / 190 / 2) وأحمد (1 / 236) كلهم عن ابن عباس، إلا أن
بعضهم جعله من روايته عن أبي هريرة، ورجح الإمام البخاري الأول، وهو أنه
عن ابن عباس، ليس لأبي هريرة فيه ذكر.
وتبعه على ذلك الحافظ ابن حجر في " الفتح " والله أعلم.
غريب الحديث:
(ظلة) أي سحابة لها ظل، وكل ما أظل من سقيفة ونحوها يسمى ظلة.
نام کتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 240