[64] - ثم ركب رسول الله A [القصواء: جا] حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات [62] وجعل حبل المشاة [63] بين يديه واستقبل القبلة (64) [62] هي صرخات مفترشات في أسفل جبل الرحمة وهو الجبل الذي بوسط أرض عرفات. قال النووي: فهذا هو الموقف المستحب. وأما ما اشتهر بين العوام من الأغبياء بصعود الجبل وتوهمهم أنه لا يصح الوقوف إلا فيه فغلط [63] أي مجتمعهم [64] وجاء في غير حديث أنه A وقف يدعو رافعا يديه. ومن السنة أيضا التلبية في موقفه على عرفة خلافا لما ذكره شيخ الإسلام في منسكه (ص 383) فقد قال سعيد بن جبير:
كنا مع ابن عباس بعرفة لي: يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون من معاوية قال فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك اللهم لبيك. فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي Bهـ
أخرجه الحاكم (1 / 464 - 465) والبيهقي (5 / 113) من طريق ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عنه. قال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي
ثم روى الطبراني في " الأوسط " (1 / 115 / 2) والحاكم من طريق أخرى عن ابن عباس أن رسول الله A وقف بعرفات فلما قال: لبيك اللهم لبيك قال: إنما الخير خير الآخرة. وسنده حسن وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
وفي الباب عن ميمونة زوج النبي A من فعلها. أخرجه البيهقي
[72]
65 - فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص (65)
66 -[وقال: وقفت ههنا وعرفة كلها موقف: د ن مي مج جا حا حم]