responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 83
الأكسية[1].
والجلباب: هو الملاءة التي تلتحف به المرأة فوق ثيابها على أصح الأقوال[2]، وهو يستعمل في الغالب إذا خرجت من دارها كما روى الشيخان وغيرهما عن أم عطية رضي الله عنها قالت:
"أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق[3]، والحيَّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير

[1] أخرجه أبو داود "2/ 182" بإسناد صحيح، وأورده في "الدر" "5/ 221" برواية عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبي داود وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من حديث أم سلمة بلفظ:
"من أكسية سود يلبسنها".
"والغربان": جمع غراب شبهت الأكسية في سوادها بالغربان.
[2] وقد قيل في تفسيره سبعة أقوال أوردها الحافظ في "الفتح" "1/ 336"؛ وهذا أحدها، وبه جزم البغوي في "تفسيره" "3/ 544"، فقال:
"هو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدرع والخمار".
وقال ابن حزم "3/ 217":
"والجلباب في لغة العرب التي خاطبنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو ما غطى جميع الجسم لا بعضه".
وصححه القرطبي في "تفسيره"، وقال ابن كثير "3/ 518".
"هو الرداء فوق الخمار، وهو بمنزلة الإزار اليوم".
قلت: ولعله العباءة التي تستعملها اليوم نساء نجد والعراق ونحوهما.
[3] جمع العاتق، وهي الشابة أول ما تدرك.
نام کتاب : جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست