نام کتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 51
وأما أنه يروى مرة موقوفا فهو مجرد دعوى فإنه يشير بذلك إلى ما ذكره السيوطي - عقب حديث مسلم - من رواية أبي يعلى والبيهقي عن أنس قال: حدثني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:
أن النبي صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به - مر على موسى وهو يصلي في قبره قال: وذكر لي أنه حمل على البراق قال: "فأوثقت الفرس - أو قال: الدابة - بالحلقة" [1]. فقال أبو بكر: صفها لي يا رسول الله فقال: "هي كذه وذه". قال: وكان أبو بكر قد رآها.
قلت: فلقوله في هذه الرواية: إن النبي صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به - مر ... إلخ توهم الدكتور أنه موقوف وهذا أبعد ما يكون عن الصواب لأنه مرفوع وإن لم يقل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يتحدث عنه صلى الله عليه وسلم كأحاديث المناهي والشمائل وغيرها فهل يقول أحد عنها: إنها موقوفة؟!
السابعة والثامنة: عن راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس [1] وقع في الخصائص: بالحرابة والتصحيح من "الدر".
نام کتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 51